القائمة الرئيسية

الصفحات

ابشع جريمة قتل عرفتها البشرية القتل بلا رحمة






"سحل.. وطعنات.. وضرب.. وحفلة تعذيب" هكذا كان المشهد، الذي طبع في أذهان سكان شارع ترعة عبد العال بمنطقة بولاق الدكرور، بعدما قرر الجناة أخذ الثأر "الوهمي"، ويخرج الزعيم مترئسا عصابة "الحارة الرابعة" التي كانت الشاهد الوحيد علي "حفلة التعذيب الأسرية" لتنتهي الحكاية بـ"زغاريد" النساء، و"شربات" أحمر بلون الدم يشرب منه جميع من شارك في "قتل زين".

انتقلت "ويكيبيديا " إلي منزل الضحية التي فارقت الحياة وسط أنظار الجميع، بعد أن تجمدت أيديهم، وتحجرت ألسنتهم داخل أفواههم من هول المنظر، لرصد تفاصيل واقعة "التعذيب" التي تعرض لها المجني عليه قبل أن يلفظ أنفاسه الأخير "عاريا" وسط ذهول الأهالي.


في بيت بسيط ترعرع الشاب صاحب ال28 عاما، الذي نزح من بلده الأصل "المنصور"، ابن القرية الذي سافر برفقة والديه وأشقائه الأكبر، للمكوث وسط أضواء المدينة، ليستقر بهم الحال في إحدي حواري منطقة فيصل بالجيزة، وكأن القدر يرسم بألوان الدم تفاصيل النهاية المأساوية التي أنهت حياته، تزامناً مع أول أنفاس مولوده الثاني.

"خناقة عيال.. وشهامة زين"


تعليقات

محتويات المقال